“العودة الطوعية” للاجئين السوريين من لبنان.. قد تكون في الواقع قسرية

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

25 تشرين الأول/ أكتوبر 2022

ورقة تقدير موقف

في تموز/ يوليو الماضي، أعلن وزير المهجرين اللبناني في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين عن رفضه عدم عودة اللاجئين السوريين إلى سوريا “بعدما انتهت الحرب فيها وباتت آمنة” للعودة، وذلك ضمن اقتراحه خطة الدولة اللبنانية التي تقوم على إعادة 15 ألف لاجئ شهريًا.

واقترح الوزير شرف الدين على رئيس الجمهورية ميشال عون أن تكون الخطة المقترحة مترافقة مع “خطة لتشكيل لجنة ثلاثية مع الدولة السورية ومفوضية شؤون اللاجئين – قبل نفي المفوضية بطرق غير رسمية حول صحّة التنسيق بين الحكومة اللبنانية ومفوضية شؤون اللاجئين – وأخرى رباعية مع كل من تركيا والعراق والأردن لتحقيق هذه العودة”، وبحسب تصريحاته كان من المتوقع أن تبدأ المرحلة الأولى من هذه الخطة في تشرين الأول/أكتوبر الجاري في إطار “العودة الطوعية” للاجئين السوريين الذين سُجّلت أسماؤهم في المديرية العامة للأمن العام اللبناني وأُرسلت إلى وزارة الإدارة المحلية في حكومة النظام السوري.

في نفس الوقت، يعتقد رئيس الوزراء اللبناني لحكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، إن التعاطي مع قضية اللجوء السوري في لبنان يحتاج إلى “مقاربة مختلفة”، قبل أن “تتفاقم الأوضاع بشكل يخرج عن السيطرة”، حيث تواجه البلاد منذ ثلاثة أعوام واحدة من أشد وأقسى الأزمات الاقتصادية والمالية حتى الآن.

كما يشهد اللاجئون في لبنان صعوبة في تأمين الاحتياجات الأساسية لأسرهم، نتيجة 1- تردي الظروف الاقتصادية والمعيشية التي تمر على البلاد، 2- شح المساعدات المقدمة إليهم، 3- تأخر الاستجابة إلى مطالبهم من قبل مفوضية اللاجئين المعنية برعاية شؤون اللاجئين في لبنان.
للاطلاع على كامل الورقة:

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد