بعد 6 أشهر من الاحتجاز التعسفي، ن.م. حرّة!

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

بعد ستة أشھر من الاعتقال التعسفي والتعذیب وسوء المعاملة ، أفرجت السلطات اللبنانیة الیوم عن اللاجئة والناشطة الكینیة ن.م.

احتجز مكتب الأمن العام ن.م في نیسان من ھذا العام. تم الاعتراف بھا كلاجئة بعد اعتقالھا، حیث انھا تواجه مخاطر تھدد حیاتھا في كینیا. تم اعتقال ن.م بناءً على اتھامات كاذبة تمت تبرئتھا منھا، ومع ذلك، ، ظلت محتجزة من قبل الأمن العام حتى بعد مرور المھلة القانونیة وحاولت السلطات ترحیلھا قسرًا بحجة انتھاء صلاحیة اقامتھا. لم ترتكب ن.م. أي جریمة ودفعت ثمنًا لا ینبغي لأحد أن یدفعه مقابل نشاطھا في لبنان لحمایة العمالات الكینیات.

أفادت ن.م بتعرضھا للتعذیب وسوء المعاملة مرات عدة، بما في ذلك التعرض للإیذاء الجسدي أثناء التحقیقات الاولیة، وحرمانھا من العلاج بعد تعرضھا لإصابة نتجت عن ھذا الانتھاك الى حین تدخل حركة مناھضة العنصریة، فضلاً عن معاقبتھا لمقاومة ترحیلھا في ٤ آب ونقلھا للسجن الانفرادي لمدة لیلة ، ومنع الزیارات عنھا.

انتھك مكتب الأمن العام القوانین الدولیة والمحلیة من خلال تجاوز التفویض القانوني للمفوضیة السامیة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئین عبر محاولة الترحیل القسري لطالبة لجوء مسجلة، وتجاوز المھل القانونیة عبر الاحتجاز التعسفي لشخص بريء، وإبقائھا في ظروف غیر إنسانیة حتى بعد حصولھا على صفة اللجوء.

نحتفل بالإفراج عن ن.م. الذي طال انتظاره، ما زلنا نطالب بمحاسبة المسؤولین عن اعتقالھا وسوء معاملتھا، وأن تمنح السلطات اللبنانیة ن.م. الحمایة الكاملة أثناء انتظارھا إعادة توطینھا.

نحمل الحكومة المسؤولیة عن الانتھاكات التي تعرضت لھا ن.م. وغیرھا من اللاجئین وطالبي اللجوء والمھاجرین خلال الاحتجاز، ونطالب بوقف ملاحقة واضطھاد العاملات المھاجرات الناشطات في البلاد.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد