صعوبات واحتياجات اللاجئين في ظل جائحة كوفيد-19

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

 

 

30 تموز/يوليو 2021

عقب انتشار جائحة كوفيد-19 التي أعلنت عنها منظمة الصحة العالمية في 30 كانون الثاني/يناير 2020، والتي ألحقت الضرر بقطاعات حيوية مثل الاقتصاد والتعليم والصحة ضمن مناخ سياسي يفتقر للإستقرار. حاولت فيه الحكومة اللبنانية والسلطات المحلية اتخاذ تدابير لضبط أحوال القطاعات الحيوية من خلال الاغلاقات العامة المتكررة في كافة المناطق وغيرها من تدابير كان في الجزء غير المدروس منها أثر على حالة حقوق الإنسان عامة في البلاد.  إضافة إلى ذلك كان للجائحة ومازال أثر اجتماعي واقتصادي سيء، ظهر بشكل خاص على الفئات المهمشة والمستضعفة. ثم تضاعفت معاناة تلك الفئات أيضاً بسبب الأزمة الاقتصادية وتسارع وتيرة تحولها إلى انهيار وتراجع كبير في السوق المحلية كل ذلك كانت نتيجته سيئة جدًا على شروط حياة اللبنانيين واللاجئين.

أجرى فريق مركز وصول لحقوق الإنسان بحثًا ميدانيًا في نيسان/أبريل 2021، استهدف من خلاله اللاجئين السوريين المقيمين على الأراضي اللبنانية حيث شارك فيه نحو 217 لاجئ/ة سوري/ة، بهدف قياس مدى تأثير جائحة كوفيد-19 على أوضاعهم في عموم البلاد، ومعرفة الصعوبات التي يواجهونها في تعاملهم مع الجائحة.

ويشير البحث الميداني الحاضر إلى توضيح درجة الوعي حول أهمية اللقاح المتوفر ضد الفايروس، ودور وزارة الصحة في تقديم خدمات التوعية والمساعدات الطبية لسائر المقيمين في البلاد مع رصد التمييز الذي قد يتعرضون إليه، ويهدف إلى تسليط الضوء على آليات عمل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية.  كما يقدم مجموعة من التوصيات لجميع الجهات المعنية وأصحاب المصلحة شاملة السلطات اللبنانية ومفوضية اللاجئين ومؤسسات المجتمع المدني اللبناني والمجتمع الدولي والمانحين.

للاطلاع على البحث الميداني كاملا: 

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد