موقف “وصول” من جريمة بشرّي

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

بيروت في ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٠
بعد الجريمة النكراء التي وقعت يوم أمس الاثنين 23 تشرين الثاني/نوفمبر في بلدة “بشرّي” والتي أودت بحياة الشاب جوزف طوق على يد لاجئ سوري مقيم في المنطقة، قام بعض من أهالي البلدة تحت فورة الغضب كـ ردّة فعل على الجريمة بالاعتداء على اللاجئين السوريين في المنطقة، إذ قام البعض بمحاولة حرق وتكسير بعض المنازل التي يسكنها اللاجئين، وتهديدهم بالطرد من المنطقة.

وبعد البيان الصادر عن رئاسة بلدية “بشرّي” يطلب فيها من الأجهزة الأمنية القيام بـ”حملة تفتيش واسعة على أماكن سكنهم والتحقّق من هوياتهم”، يشدد مركز “وصول” على ما جاء في البيان بضرورة محاسبة مرتكب الجريمة الذي قام بتسليم نفسه للأجهزة الأمنية، ويدعو السلطات اللبنانية بمتابعة إجراءات التحقيقات لتأخذ العدالة مجراها، إلا أنه يدين تطبيق أي عقاب جماعي بحق اللاجئين المقيمين في البلدة، خصوصًا فيما يتعلّق بأوراق الإقامة القانونية والتي يفتقر إليها معظم اللاجئين في لبنان.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد