شھدت تركیا في الأیام الأخیرة حملات تحریض وعنف ضد اللاجئین/ات السوریین/ات وشملت عموم السوریین/ات وممتلكاتھم، بدأت في مدینة قیصري وامتدت إلى غیرھا من المدن التركیة، وكان قد سبق ذلك تصعید في التحریض السیاسي ضد السوریین/ات وتشدد في إجراءات الترحیل القسري تعسفیاً. یعاني السوریون/ات منذ مدة في تركیا من جملة تحدیات، تتعلق بـ أوضاعھم القانونیة والوصول للأوراق الرسمیة، والظروف المعیشیة الصعبة وتبعات الزلزال المدمر، وحملات الترحیل القسري التعسفیة التي تستمر منذ عدة سنوات تحت مسمى العودة الطوعیة. ویضاف إلى ذلك عدم وضوح بعض الإجراءات الرسمیة التركیة في التعامل مع ھذه المشاكل إضافة إلى توظیف أزمة اللاجئین السوریین في الانتخابات التركیة من خلال خطاب عنصري تبنتھ العدید من الأحزاب السیاسة التركیة.
للاطلاع على كامل البيان المشترك: